عند تبليغنا بالنبأ قالوا “البطل صار شهيدًا”! هكذ بُلّغنا…أبطالنا مقبلين غير مدبرين!
بُلّغ والدي فرأيت أمامي جبلًا…أولى كلماته: “أحمد بطل أوجع العدو فراح شهيداً”.
ذهبنا لإبلاغ والدتي…بلّغناها فقامت إلى سجّادة الصلاة لتشكر الله أن ولدها شهيدًا.
أنظر يميني فأسمع والدي يقول: “عملنا لسنوات لكي يصل أحمد إلى هنا”!
أنظر يساري فأسمع والدتي تقول: “هكذا ربّيت وهذا ما كنّا ننتظره!”
تتّصل الناس للتعزية فيقابلها الأهل بالتبريك.
أحمد، إبن ال25 عامًا كان شهيدًا في حياته…هكذا قالوا أصدقائه.
أحمد أخي الأصغر كان السند الذي نتّكئ عليه جميعًا في العائلة.
هنيئًا له ما نال!!
اليوم وبكل فخر نقول: “نحن من عوائل الشهداء!!” الحمدالله والشكر الله أنها نظر إلى عائلتنا واختار منها شهيدًا!
أخ الشهيد أحمد حسن سويدان