هوية الشّهيد
●الإسم: احمد علي بكري
●الإسم الجهادي: جهاد الحسيني
●البلدة: صير الغربية
●العمر: ٢٧
●تاريخ الولادة: ٢٥/٨/١٩٩٧
●تاريخ الشهادة: ١٨/١١/٢٠٢٤
●مكان الإستشهاد: العباسية صور
●الوضع الإجتماعي: متزوج
●المستوى العلمي: مهني
مكان الضريح : روضة الشهداء صير الغربية
نبذة مختصرة عن حياة الشهـ يد أحمد علي بكري (جهاد الحسيني)
التحق الشهـ يد بصفوف المقاومة الاسلامية في حز ب الله وهو في السادسة عشرة من عمره ، و الواجب الجهادي استدعاه الى الحرب في سوريا فكانت له صولات
وجولات من القلمون الى حلب من ثم تدمر وغيرها.
،بعد ذلك عاد إلى لبنان واكمل دوراته التدريبية الى ان انهاها من ثم كان من الفئة البارزة الذين اوكل اليهم مهام خاصة تحت قيادة الشهـ يد القائد الحاج جواد الطويل ، وبدأت معركة طوفان الأقصى ، فسارع الشهـ يد للإلتحاق بالجبهة وكان في كل مرة يأتي وآثار الجروح بادية عليه.
بقي على هذه الحال ، حتى وقعت المعركة الكبرى ، وجرى التحول من معركة الإسناد في طوفان الأقصى ودعماً لغزة ، إلى معركة أولي البأس . ما إن سمع الشهـ يد بذلك، حتى بادر بالتواصل مع اخوانه القادة والالحاح عليهم لنيل شرف الالتحاق بالمعركة مرددا : ” ماذا أفعل هنا عليّ أن أكون في الجبهة”. وهذا ما حصل : عاد للمعارك باندفاع كعادته .
كان الشهيد في الفرقة الاستشهـ ادية التابعة لحزب الله والتي تعرف بالسرايا الإستشهـ ادية .
كما ان الشهـ يد استطاع اتمام مهمة عسكرية مع فرقته في بلدة مروحين التي كانت خاضعة للقصف والحصار وعادوا منها سالمين …
الواقع ، إن الحديث عن بطولات جهاد الحسيني، ذلك الشاب العشريني ، لا تتوقف ، فهو رغم حداثة سنه الا أنه تميز بعبقريته ، وذكائه الحاد إذا كانوا يطلقون عليه “المخ” ، وأخباره فعلاً مصدر اعتزاز وفخر للجميع . وهذه السيرة العطرة تكللت بالوسام الالهي الأعظم ، إذا نال الشهـ يد الشهـ ادة التي لطالما تمناها ، وكانت خير خاتمة لحياته العامرة بالبطولات ، والصولات و الجولات وتعب السّنين.
فهنيئا له هذا الوسام ، وألف رحمة لروحه الطاهرة.