قبلَ إستشهاده و في إحدى الدّورات التّدريبيّة الّتي كان محمّد مسؤولاً عنها، أرادَ أن يوقظَ أحد الأخوة الّذي غلبه النّعاس فلم يستطع؛ ما إضطرّه إلى اللّجوء إلى دلو (سطل) من الماء لإيقاظه. أبى محمّد أن يظلمَ الأخ فأحضرَ دلو (سطل) من الماء و أفرغه على نفسه مواساةً للأخ.😭
شخصيّته: كان الشّهيد محمّد هادئ الطّبع، صادق القول، متّزن العمل، حنون القلب، ذو آراء صائبة، و صلبٌ عندَ الشّدائد .. كان الشّهيد محمّد يُعرَف بين أصدقائه بإيمانه و أخلاقه ..❤
إلتحقَ الشّهيد محمّد في المقاومة عام ٢٠٠٣ عن عمر ١٦ سنة. و كان إختصاصه العسّكري “قوّات تدخّل”. شاركَ في حرب تموّز-آب 2006 ، منطقة السيّدة زينب (ع)، و معركة القصير.💛
كيفيّة إستشهاده: بعدَ أن إنتهت مدّة خدمته وكانَ عائداً إلى منزله، إحتاج الأخوة عدد من الأخوان لخوض معارك عنيفة في القصير، فكانَ محمّد أحد المتطوّعين. وجدَ الأخوة “كاراج” مُغلق فأرادوا الإختباء فيه و الإحتماء. وما إن فتحَ محمّد الكاراج حتّى فوجئ بمسلّح أطلقَ عليه الرّصاص وكانت آخرها تلكَ الّتي أصابت عينه، فقد كانَ في الكاراج خندقاً للمسلّحين. 👈بعدَ شهادته، تمّ سحب جثمانه الطّاهر من قبل التّكفيريين و دفنه على عمق بضعة سنتيمترات، و قد إستطاع الأخوة من إسترجاع الجثمان بعد 20 يوماً.🌹 🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿 🌷هويّة شهيد زينبي🌷