سيرة حياة الشّهيد البطل #محمود_سمير_إبراهيم «#قنبر_علي» – من بلدة #كفرحتّى الجنوبيّة، و الّذي إستُشهِدَ في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي على نقاط تواجد مُجاهدينا في جرود #القلمون_الغربي المُحرّرة:❤️
🌷بطاقة تعريف بالشّهيد🌷
●الإسم: محمود سمير إبراهيم.
●الإسم الجهادي: قنبر علي.
●البلدة: كفرحتّى الجنوبيّة في قضاء صيدا، و سُكّان #برج_البراجنة – نزلة ساحة #عين_السّكّة – بناية المرحوم عبيدو العنّان.
●إسن الأُم: مريم إسماعيل من بلدة كفرحتّى الجنوبيّة.
●العُمر: ٢٦ سنة.
●تاريخ الولادة: ٢٢-١١-١٩٨٩.
●تاريخ الإستشهاد: ٩-٦-٢٠١٥.
●الموافق: ٢١ شعبان ١٤٣٦ هـ.
●مكان الإستشهاد: #حلمات_قارة – القلمون الغربي – مُحافظة ريف دمشق.
●الوضع العائلي: عازب.
●المُستوى العلمي: مرحلة متوّسطة – الصّف الثّامن.
●مكان الضّريح الشّريف: روضة الحوراء زينب (ع) – الغبيري.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
✿شخصيّته، صفاته، مُميّزاته:
هو الشّاب الأوسط في العائلة المؤلّفة من ٤ شباب و إبنتان، مؤمن، طاهر، عاشقٌ لأهل البيت (ع)، زارَ الأئمّة و المقامات المُقدّسة في العراق و إيران.🌸
– كانَ يُشارك و يحضر جميع تشييعات الشُّهداء في منطقة برج البراجنة حيثُ ترعرع و مكان سكنه، و الشُّهداء الّذينَ شاركَ في تشييعهم هُم: حسين علي رغدا (علاء) من بلدة مركبا الجنوبيّة، حسن هلال عبّود (سجّاد) من بلدة عنقون الجنوبيّة، و الشّهيد القائد أحمد محمّد حرب (فداء) من بلدة الحلّوسيّة الجنوبيّة.
– في أيّام عاشوراء كانَ يُشارك في نشر الأعلام، فيجمع المال (النّصف منه و النّصف الآخر من النّاس).💚
✿إلتحاقه في صفوفِ حزب الله، مُشاركته في معارك الدِّفاع المُقدّس:
– إلتحقَ في صفوفِ حزب الله عام ٢٠١٣.
– خاضَ كُلّ الدّورات الثّقافيّة و العسكريّة.
– شاركَ في معركة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، معارك تطهير مُحيط منطقة السيّدة زينب (ع) بريف دمشق الجنوبي، معارك جرود القلمون الغربي في ريف دمشق و أخيراً في معارك جرود رأس بعلبك حيثُ إستُشهِد.💛
✿حوادث مُميّزة حصلت معه تستوجب النّشر:
– قبلَ إستشهاده بـ ١٠ أيّام كانَ من ضمن المُشاركين هو و والدته في تشييع إبن قريته كفرحتّى الشّهيد محمّد ناصر ناصر، فقالَ لوالدته: ”عندَ إستشهادي إدفنوني في روضة الحوراء (ع) بجانبه“.🌺
– أوصى والدته:
”بس إستشهد زلغطيلي ووزّعي بقلاوة“.💜
– آخر مرّة صعدَ إلى الجرود في عمله الجهادي كانَ يوم السّبت ٦ حزيران ٢٠١٥، فقالَ لوالدته يوم الأحد في ٧ حزيران أنّ عرسه سيكون يومَ الثّلاثاء ٩ حزيران.
و قالَ لرفيقه:
”جاءتني إشارة من الإمام الحُسين (ع) أنّ شهادتي ستكون يومَ الثّلاثاء“.🌷
– عندما يقولَ والدا الشّهيد محمود له: ”بدّنا نزوّجك“، فيقول: ”عروستي بالجنّة“.💕
✿كيفيّة الإستشهاد:
يوم الثّلاثاء في ٩ حزيران ٢٠١٥ شنّ تنظيم داعش التكّفيري هُجوم عنيف بمئاتٍ من مُقاتليه، فتقدّموا لإحتلال موقع خلفي لمُجاهدي حزب الله. حصلَ إشتباك عنيف بينَ مُجاهدينا و التكّفيريين فتمّ صدّ الهجوم و إستُشهِدَ الشّهيد محمود إبراهيم (قنبر علي) و ٨ من رفاقه المُجاهدين هُم:
١- الشّهيد رواد محمّد المقداد (أبو حيدر) – من بلدة لاسا في قضاء جبيل.
٢- الشّهيد علي سمير عاقصة – من بلدة شعث البقاعيّة.
٣- الشّهيد علوان ياسين جعفر – من بلدة الكواخ في قضاء الهرمل.
٤- الشّهيد يوسف عبد الرّسول قطايا – من بلدة الكواخ في قضاء الهرمل.
٥- الشّهيد محمّد حسن ناصر الدّين – من بلدة الكواخ في قضاء الهرمل.
٦- الشّهيد ميلاد محمّد مدلج (حُسيني) – من مدينة الهرمل.
٧- الشّهيد حسن محمّد مدلج (حيدر) – من بلدة الكواخ في قضاء الهرمل.
٨- الشّهيد عبد المُعطي علي شمالي – من بلدة حمام في قضاء الهرمل.
تقدّمَ الشّهيدان محمود إبراهيم و رواد المقداد و هجما بنداء ”#يا_زهراء“. و قالَ هو و الشّهيد رواد المقداد لرفاقه:
”يلّي بدّو ينسحب بدّنا نقوصو برجليه.. الشّهادة جايي لعنّا.. بدّنا نهرب منها؟“
بقيوا جميعاً ٨ ساعات الشّهيد قنبر علي و رفاقه في أرض المعركة.
الشّهيد رواد المقداد إستُشهِدَ برصاص القنص في رأسه و بعده إستُشهِدَ محمود على الفور.
و كانت آخر كلماته سائلاً رفاقه: ”مين معو مشاط بعد؟“ فعرجت روحه الطّاهرة.💔