عُرِفَ بكثرة تديّنه فكانت المسبحة لا تُفارقه، و كانَ مواظباً على صلاة الليل
⇐كان يقوم بإحياء المُناسبات الدّينيّة في بلدته البزاليّة من خلال إضاءة الشّموع و وضع الزّينة في أحياء البلدة بمُناسبة ولادة الأئمة الأطهار، و كذلكَ الأمر في شهر رمضان المُبارك حيثُ كانَ يجمع التبرّعات و يُرسل الإعاشات الغذائيّة إلى العائلات الفقيرة في البلدة. أمّا في أيّام عاشوراء فكانَ يقوم بنشر الرّايات السّود في أحياء البلدة.
⇐تربّى الشّهيد أحمد وسط عائلة متواضعة في جوٍّ ملئه الإيمان، كبُرَ و أكملَ تحصيله العلمي في إختصاص الفندقيّة حتّى تخرّجَ لكنّه لم يعمل بإختصاصه عندما أحسَّ أنّ ذلكَ سيبعده عن قناعاته و حُبّه الكبير لخط المُقاومة.
✿إلتحاقه في صفوف المُقاومة:
⇐تركَ مُغريات الحياة الّتي يسعى إليها أي شاب بعمره و إلتحقَ بصفوف المُقاومة في العام ٢٠٠٤ عن عُمر ٢٢ سنة.
مُشاركته في معارك المُقاومة و الجهاد:
⇐إجتهدَ الشّهيد أحمد ليكونَ في الصّفوف الأماميّة فكان السبّاق للمُشاركة في العمليّات العسكريّة. و كانت له مُشاركة مشهود لها في حرب تموز-آب ٢٠٠٦ حيثُ بقي مُدّة ٣٣ يوم من الحرب في مارون الرأس. و كانَ الإنتصار فعادَ الحاج رضا مُكلّلاً بالنّصر بفضل حكمة سيّد المُقاومة و شجاعة أحمد و رفاقه الأبطال.
⇐طلبَ بنقله إلى سوريا قبلَ ثلاث سنوات بعد مُشاركة المُقاومة في معارك الدّفاع المُقدّس في سوريا. فبعدَ أن كانَ عمله في بيروت أرسلَ رسالة خطية إلى قيادة المُقاومة يطلب فيها نقله للمُشاركة في عمليّات الدِّفاع المُقدس في سوريا علّه يحظى بالشّهادة الّتي طالما تمنّاها.
⇐شاركَ في معارك الغوطة الشّرقيّة لدمشق، ثم إدلب و حلب، ثمّ إنتهى به المطاف شهيداً في تدمر بريف حمص.
⇐كيفيّة الإستشهاد:
بتاريخ ٢٠-٥-٢٠١٥ إستُشهدَ في مدينة تدمر أثناء التّصدي لتكفيريي داعش لإحتلال المدينة و ذلكَ بعدَ أن إخترقت جسده الطّاهر رصاصة غادرة فإختلط دمه الطّاهر بدم أحد الشُّهداء الإيرانيين الّذي حاولَ سحب جثمان الشّهيد ليرقد جثمانه إلى جنب جثامين شُهداء بلدته ملفوفاً براية المُقاومة
هويّة شهيد زينبي
●الإسم: أحمد عبد القهّار البزّال.
●الإسم الجهادي: الحاج رضا.
●البلدة: البزّاليّة – قضاء بعلبك.
●العُمر: ٣٣ سنة.
●تاريخ الولادة: ٢٠-٢-١٩٨٢.
●تاريخ الإستشهاد: ٢٠-٥-٢٠١٥.
●مكان الإستشهاد: تدمر ريف حمص الشّرقي.
●الوضع الإجتماعي: مُتأهّل و له إبنتان (فاطمة و فدك الزّهراء).
●المُستوى العلمي: إجازة في الفندقيّة من جامعة BCU سابقاً (AUL حاليّاً) في بيروت-الحمرا.
●مكان الضّريح الشّريف: جبّانة شُهداء بلدته البزاليّة البقاعيّة.