قبل 15 يومًا من وقف إطلاق النار، رأت أخت الشه يد علي حسين فواز( أبو حسين ساجد) في منامها الشه يد علي دقماق ( يوسف ناجي)جالسًا في حديقة غاية في الجمال، مليئة بالورود والعطر، وكانَ في راحة وأمان.
تحدَّث إليها الشه يد يوسف قائلاً: “نحن هنا نشتاق كثيرًا لساجد.” ثم أخبرها أن الشه يد السيد علي الزنجاني طلب منه أن يذهب ليُحضر الشه يد ساجد، وأضاف: “لكن اللقاء سيكون بعد 10 أيام، لا تقلقي، سيعود إليكم بعد 5 أشهر.”
استيقظت أخت الشه يد فجأة من المنام، وكان ذلك قبل صلاة الفجر بخمس دقائق.
وفي الواقع، كان تاريخ استشهاد الأخ الشه يد علي حسين فواز (أبو حسين ساجد) في 24/11/2024، لكن عائلته لم تُبلَّغ عن استشهاده في ذلك الوقت. وبعد مرور خمسة أشهر، كما جاء في الرؤيا، أعلن حزب الله رسميًا في 27/2/2025 عن استشهاد الشه يد الجريح أبو حسين ساجد
أحياء لكن لا تشعرون…