عن الرضا سلام الله عليه يا ابن شبيب إنْ سرّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين فقلْ متى ما ذكرته : يا ليتني كنتُ معهم فأفوزَ فوزًا عظيما.
وها نحن يا سيدي الرؤوف نصرخ يا ليتنا من صميم القلوب وبأشلاء أبداننا نفوز، والفوز لدينا جوار المولى جدّك المخضّب قتيل العبرات.. وعلّك سيدي الرضا أرجعت القليل من أثره كي تطيب به الثرى وإن ما رأته صغير النفوس أن في الجيب عملة فيها ريح حرمك لكن ما في الحجب أنها جواز سفر ، سابقا قلنا أن بامضاء امّك الزهراء يعرج الشهداء أما قرباننا هذا فبإذنك وبإمضائك..
كان مفقود الأثر ثم رجع اثر من جسده وكانت عملة حرم الرضا هذه شيئا مما رجع منه..
الش هيد محمد علي غبريس “كربلاء”